اعتذار خائن
زعل غضب دمار
جاء يخبرني
بان حبه لي قد انتصر
وأنه يريد أن أسامح وأعتذر
عن أخطائه التي لا تغتفر
في يوم من الأيام
يا حبيبتي في غفلة من القدر
جمعتني صدفة سيئة التوقيت
بفتاة لعوب سلبتني عقلي
وسرقت فكري ولكنها لم تمحو حبكِ من قلبي
وتساقطت قطرات من دمعه الذي انهمر
في دهشتي وقفت حائرة
خيانة طعنة في قلب حبي
كيف تمكنت يا إنسان
من سرقت حلمي الذي غزلته من زمان
ليالي قضيتها معك
بسهرها ببكائها بضحكتها
والآن تريد الاعتذار
هل كلمات تشفي جرح
أوله موتا وآخره موت
سأغمض عيني واعد للثلاث
ولن أجدك في حياتي
تعلم أيها الذي كان
بان مثلي لا ترضى بذل أو هوان
ولست أبحث في طعنة غدر لقطرة حنان
حبي الذي شرفته من اسمي
من همسي من حرفي
قد أصبح الآن
حكاية من حكايات كان يا ما كان
بقلم الاميرة نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق