04‏/12‏/2011

اعتذار خائن





زعل غضب دمار
جاء يخبرني
بان حبه لي قد انتصر
وأنه يريد أن أسامح وأعتذر
عن أخطائه التي لا تغتفر
في يوم من الأيام
يا حبيبتي في غفلة من القدر
جمعتني صدفة سيئة التوقيت
بفتاة لعوب سلبتني عقلي
وسرقت فكري ولكنها لم تمحو حبكِ من قلبي

وتساقطت قطرات من دمعه الذي انهمر
في دهشتي وقفت حائرة
خيانة طعنة في قلب حبي
كيف تمكنت يا إنسان
من سرقت حلمي الذي غزلته من زمان
ليالي قضيتها معك
بسهرها ببكائها بضحكتها
والآن تريد الاعتذار
هل كلمات تشفي جرح
أوله موتا وآخره موت
سأغمض عيني واعد للثلاث
ولن أجدك في حياتي
تعلم أيها الذي كان
بان مثلي لا ترضى بذل أو هوان
ولست أبحث في طعنة غدر لقطرة حنان
حبي الذي شرفته من اسمي
من همسي من حرفي
قد أصبح الآن
حكاية من حكايات كان يا ما كان


بقلم الاميرة نور

ليست هناك تعليقات: