28‏/06‏/2012

احلام للبيع



منذ قديم الازل في بلد الاحلام
 سافرت بعيدا في رحله طويله طرت في السماء ومشيت على الماء
فراشة زاهيه الالوان احلق في الجبال والوديان
وعندما تعبت نزلت في وسط غابة جميلة
...سرت خائفه اخشى كل الحيوانات التي حكت عنها جدتي في قصص قبل النوم , في وسط الغابه وجدت كوخ خشبي جميل وبسيط


 فركضت اليه فرحه لانه ملاذي من خوفي والبرد الذي وصل الى عظامي فجعلني ارقص من شدته,واقتربت شيئا فشيئا ووقع خطواتي واضحه تسمع من تكسر الاغصان اليابسه
 وكلما اقتربت اكثر خفت اكثر ونظرت الى النافذه لم ارى شيئء وتصورت ان جنية الاميره النائمه واقزامها السبعه سوف يخرجون لي


 فقصدت الباب
على عتبته وجدت كلب نائم ارتعبت واحترت ماذا افعل ارجع ام اتسمر في مكاني لكن الكلب حل المشكله عندما استيقظ ونظر اليه بعينيه الناعستين ثم عاد الى النوم 
وطرقت الباب فخرج لي شيخ كبير ابتسم ابتسامه طمأنت روحي واشار لي بالدخول
 قال الشيخ اجلسي قرب الموقد فجلست دون تردد
قال من انتي؟
قلت ياشيخ انى التي تعودت السفر في بلاد المجهول
نظر الى ملابسي بأستغراب وقال لماذا تلبسين ملابس الكباروانتي طفله؟
قلت احمي نفسي منهم اقصد من الكبار
نظر اليه نظرت حنان وطيبه تمنيت لو بقى ينظرها طويلا
ثم قال مالذي جاء بك الى هنا؟
سيدي الطيب ارجوك ساعدني ابحث عن سيد الاحلام
ولما تريدينني 
قلت انت هو ؟
قال نعم
قلت اريد منك ان تحقق لي امنيه
قال ماهي لكن استطرد بسرعه تذكري سؤال واحد فقط
قلت  ان اكون كبيره لكي اساعد اهلي في تحصيل الرزق
ضحك الشيخ وقال ياطفلتي كان الاولى ان تبقي صغيره وتتمني رزقا لاهلك
قلت اه هل استطيع ذلك الان؟
قال لا انتهى وقت امنياتك
بكيت وتوسلت لكنه لم يسمع ولم يجيب
واستيقظت
على صوت اختى تقول استيقظي طلع الصباح نظرت الى فراشي الرث البسيط
و صوت امي هيا صغيرتي تاخرتي
فخرجت ادفع العربه الخشبيه التي كانت امي قد جهزتها بانواع
الحلوى والسكاكر لكي ابيعها بالازقه وقرب المدارس
 بدأت انادي
 حلوى الاحلام للبيع
 سكاكر أمنيات للبيع

ليست هناك تعليقات: